تربص الثعلب بقن الدجاج طوال الخريÙØŒ انتهز Ùرصة هبوب الريØØŒ الكل ÙÙŠ البيت الطيني الكبير منشغل هذه الأيام بزØزØØ© لبنة من Øجرته القابع Ùيها سجنا؛
إنهم لايريدون تغيير البناية، ينامون مستسلمين للخدر الشهي، ترقص Ùيه الأنثى مثل Ù„ÙØØ© نار ÙÙŠ عز الشتاء القارس، يشعلون مواقد الØطب، يرتشÙون أكواب الشاي المØبرة بل المعتقة، يتناولون طعامهم المغموس بداء الÙقر الناشÙØŒ إنهم يرتدون أجولة الخيش، يتنعمون بالتثاؤب، تمضى بهم الØياة كأنما هي زنزانة وضعوا Ùيها، يتØرك Ùأر مارا برؤوسهم يكتÙون بالضØك، يقرض شواربهم، يتمادون ÙÙŠ التناوم، يأتي لص يخلع باب البيت الطيني الكبير؛ ÙŠØنون عليه، يعطونه Ù…ÙتاØÙ‡ ومعه هدية؛ أجمل الÙتيات عساه يترك لهم باقي النسوة، Ùلا تØلو الليالي المعتمة بغيرهن، يتØركن مثل الÙراشات تØت أسق٠عارية، يتمادى اللص يستلب أركان البيت، يتهاوى السقÙØŒ يكتÙون بأن يسرق بعضهم لبنات بعض!
يعرÙون النواØØŒ وكثيرا من الخطب Ùوق جذع الجميزة الميتة، يبدأ كبيرهم ÙÙŠ تعديد Ù…Ùاخره، أطÙاله الكثر، نساؤه المنتÙخات بالجديد، لكنه تجاهل السل والجرب، إنه مصاب بالهلوسة، طوال الليل يتبلع الدخان الأزرق، تأتي به غجرية مصابة بداء النزق، لا ضير ÙÙÙŠ الشتاء ÙŠØلو للأسرة أن ترتج أعمدتها، Ùˆ مع دوي Ø§Ù„Ø±ÙŠØ ØªØªÙ…Ø§Ù‡Ù‰ الØمقات!
ÙÙŠ هذا الوقت تÙقد الأمكنة قيمتها، Ùلا Ù†Ùع للØجر ولا أهمية للنهر، إنهم يقتاتون الوجع ومن ثم يتندرون على البشر، ÙÙŠ تلك الØالة تخلص من تركة جده المثقلة بأوزار الانتماء، اØتكر الأØباش الجغراÙيا، Øاصروا التاريخ أقاموا منتجعات لبيع الآيس كريم عند بوابة النيل، إنه العناد Øتى والنار مشتعلة ÙÙŠ ثيابهم.
يتعاركون ومن ثم يتسللون من شقوق الطوب اللبني، يطاردون البرص لو علموا أن الجدار تØته كنز الخضر لتمالؤا عليه، ربما شبت نيران العداء أكثر، Ùالسيد القابع ÙÙŠ خاصرتهم يهزأ بهم.
يسوقهم Øتى بØيرة طبريا، هناك ينادي المؤذن؛ والصوت واهن عاجز، والخطو مرتعد كسيØ!
أنى لهم أن يغامروا بكش٠الغطاء عن سوءة رتع Ùيها العاشقان: السل والجرب؟
نزى الثعلب على القن، اÙترس دجاجة ثم رÙع عقيرته، سعت إليه الديكة وقد أصابتها الرعدة، Øملت إليه الÙراخ طيعة، ارتدى الثعلب جلد الØمل، تباهى بØنوه، كل ليلة يمزق واØدة؛ طورا بين Ùخذيه وأخرى بين Ùكيه، يمور البيت الطيني الكبير بالأوراد الواهنة، يلتØ٠عباءة الرهبان البالية، تطول اللØÙ‰ ومن عجب تتقاصر الثياب، الØمد لساكن القن الأبيض!
تبا له يعدو عليهم ولا يذر لهم غير الÙتات؛ بقية منهم تراضوا ÙÙŠ ما بينهم أن يرÙعوا إليه شكاية موشاة بأريج زهرة بيضاء، مما نبت عند Ù…ØÙلهم، أن يترأ٠بعض وقت Øتى تسمن الصغيرات ÙˆØªØµÙ„Ø Ù„Ù„ÙŠØ§Ù„ÙŠ المخضبة بالخمرة الدائرة ÙÙŠ كؤوس الطلا متى لامست Ø´Ùاها منمقة بقوس هلالي، للخصر النØيل تتماوج رغبته، وللنهر العجوز لا تطهر دناءته.
تلÙØ Ø§Ù„Ø¨Ø±ÙˆØ¯Ø© وجوههم، تتساقط السماء عليهم شواظا من نار، ÙŠØتمون بجدر دون باب، يتسامرون بمن التهمه الثعلب، تضرب الوØشة القبو، ÙŠØªØµØ§ÙŠØ Ø§Ù„ØµØºØ§Ø± ولا دمع!